التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تدبر وقتك أيها الشاب وأيتها الشابة

الكل منا يضيع وقته في الملاهي والألعاب وفعل أشياء غبر لائقة ويقول لا يوجد عندي وقت واليوم سألخص لكم بعض الأمور لتدبير الوقت جيدا 
أولا : الإيمان والعقيدة: 
هذا الإحساس تستمده من ارتباطك بالله سبحانه عبر :
 
1.   الصلاة اليومية بأوقاتها بانتظام.
2.  أن تخصص جزءاً من وقتك في الدعاء والتأملات والصمت الهادئ والحوار الشفاف المفتوح على السماء لتنهل من خالق الكون الطاقة الروحية المشعة في نفسك والتي ستتحول إلى تيار نور يضئ حياتك ويحولك إلى كائن حيوي دافئ العاطفة والحنان فتعكس طاقة إيجابية على من حولك فيحبك الآخرون ويحترمون شخصيتك الهادئة وروحك الطيبة وهذا السكون الذي يتسرب إليهم دون أن تشعر ناهيك عن السعادة والابتهاج والتفاؤل عندما ترتسم نفحاته على وجهك وأعماقك فتنضح بشراً وتوقداً إلى الحياة ، اشكر الله على كل النعم وأطلب منه العون والمساندة وتوكل عليه في كل مقاصدك ستجد المعجزات في طريقك إذن
 
ثانيا : العمـل
ساعات العمل تحقق فيها ذاتك وتدفع الآخرين إلى التفاعل اليومي الإيجابي معك وهي خدمة ومصالح ترتقي بها نحو العلي وتخدم بها بلدك .. لهذا احرص على هذه الأشياء :
 
1. أن تنهض باكراً لمباشرة عملك أو مدرستك في الوقت المحدد.
2. اتقـن عملك بإخلاص واعتبره عباده.
3. حاول التكيف مع متطلبات العمل وأجوائه واقنع نفسك أنه مصدر الرزق لك وحاول أن تحبه بمقدار معين.
4. ابتعد عن أجواء الثرثرة والمجالس الهزيلة التي تسلبك قيمتك وشخصيتك فخير الكلام ما قل ودل وتذكر أن الله خلق لنا أذنين وفم واحد لنسمع أكثر مما نتكلم، وإن كان لك فسحة راحة يمكن أن تفكر كيف تبدع وتطور في عملك أو تطالع في كتاب مسلي أو رواية هادفة.
5. لا تتعمد الغياب والتكاسل والإهمال والتمارض لأنها عناصر مدمرة للشخصية الجادة التي تزرع الثقة في النفوس ، وستتحول في يوم ما إلى إنسان عاجز مشلول يسري الخمول في روحك وجسدك. 
 
 ثالثا : الرياضـة
حاجتك إلى الرياضة من الأمور الحضارية التي لا يمكن التهاون فيها خصص لك ساعة يومياً للتريض والمشي في الهواء الطلق أو ممارسة أي نشاط رياضي من شأنه أن يفتح مساماتك وينشط ذهنك ويطلق هرمون السعادة من دماغك ويحررك من الخمول والكسل ثم يقوي عضلاتك ويكسبك دفقاً حيوياً جميلاً.  
 
رابعا : علاقات أسرية واجتماعية
تواصلك مع أفراد الأسرة شئ ضروري ،فمن خلال وجبات الطعام تتجاذب معهم الحديث وتتفقد احتياجاتهم وتشبع جوعهم إلى المحبة والتقدير وأن تخصص جزءًا من وقتك لهذه الحاجة ، والعبرة ليست بعدد الساعات ،بل بنوعية الترابط فربما ساعة يقضيها الإنسان مع والده يجالسهم في مودة وحميميه أفضل من ساعات بارده غائب الذهن رغم حضورك ، ساعة فيها إشباع عاطفي مثمر وتواصل رحيم يزرع في قلوبهم راحة وطمأنينة 
 
خامسا : مشاهدة التلفزيون
لا بأس أن تحدد في جدولك فترة قصيرة ومحددة لمشاهدة برنامج أو حلقة مميزة، ونافعة دون الإدمان لساعات كما يحدث للأغلبية فإنهم يقتلون أنفسهم قتلاً بطيئاً عبر امتصاص طاقة سلبية تفرزها إشعاعات برامج تافهة وفاسدة تشغل العقل والفكر وتشله حتى العجز فينهض المشاهد دوماً وهو خامل يتلكأ لدى القيام بأي جهد بسيط والسبب هو هذه البرامج المسمومة تسلب طاقة الإنسان وحيويته .. لذا حدد وقتاً مختصراً لمشاهدة برنامج نافع لك ثم اقفله واشغل نفسك بعمل مثمر لتتحرر من الخمول.
 
سادسا : القـراءة
لا تهمل القراءة متعللاً بالإنترنت وأنك تستسقي المعلومات من هذا الجهاز، الكتاب صديق وفي للإنسان وتستطيع أن تقرأه في كل وقت وفي أي وضع ، ضع دائماً كتاباً نافعاً في متناول يدك ، ربما ذهبت لمراجعة طبيب يمكنك قتل وقت الانتظار بقراءة قصة أو أي كتاب من شأنه يخفف عنك وطأة الضجر ، ضع في سيارتك كتاباً لمثل هذه الظروف خصوصاً عندما تصادفك مشاوير من هذا النوع ، هذا الكتاب سيكون لك صديقاً مسلياً ينقذك من التلصص على المارة أو التبرم من الجلوس فارغاً .. خصص من يومك ساعة على الأقل للمطالعة واعتبرها وجبة رئيسية ضمن وجبات الطعام الثلاث كما أسلفت في الدورة السابقة.
 
سابعاً : الهوايات
مارس أي نوع من الهوايات التي تحبها في وقت راحتك لأنها تمثل ذاتك ، قيمتك ، شخصيتك 
 
ثامناً : أعمـال متناثـرة
 ثمة أعمال إضافية تصادفك في برنامجك اليومي قد تقطع عليك الطريق الذي اعتدت عليه كأن تخرج لإنجاز أعمال طارئة خاصة بك أو بالآخرين ، أو تدعي لزيارة ما .. رتب نفسك على أمرين هما :
..
أما عن خطتها لإدارة الوقت فهي كالتالي:
1.  في كل ليلة جهز مذكرتك اليومية ودون فيها برنامجك لليوم التالي.
 
2. حدد أهدافك الخاصة ليوم غد (إنجاز بعض الأعمال ، زيارة لأحد الأقرباء ، نشاط معين تريد تحقيقه ، تسوق .. إلخ).
 
3.   حدد الزمن المفترض الذي ستقضيه في إنجاز هذه الأعمال.
 
4.   احرص على أهم ثلاثة أشياء (العبادة ، الرياضة ، القراءة).
 
5.   ضع هامش للأعمال الإقتراضية التي ستصادفك غداً.
 
6.   اشحن نفسك بطاقة إيجابية عند الصباح وأنت تستيقظ
 
7. افتح النافذة ، خذ نفساً عميقاً ، اقرأ دعاء الصباح وسورة من القرآن الكريم ، ابتسم أمام المرأة وحدث نفسك بثقة ثم انطلق بروح إيجابية نحو عملك أو جامعتك أو مدرستك.
 
8.   لا تنسى أن تتناول وجبة الفطور فهي تزودك بطاقة ونشاط وحيوية وهي الوجبة الأهم في الحياة.
 
9. لا ترتبك إن أخفقت في تحقيق هذه الإنجازات وكن مرناً يكفي إنك بذلت جهداً طيباً في الأداء وبنية خالصة لله سبحانه.
 
لتوفير وقتك عليك بالتالي :
 
1.  التخلص من الأوراق القديمة والملفات المتراكمة والقصاصات المتناثرة بين يديك وعلى مكتبك وفي أدراجك ، إنها تستهلك وقتك كلما أردت استخراج ورقة معينة.
 
2.  رتب الأوراق المهمة في ملفات منظمة وفقاً للحروف الأبجدية أو وضع أرشيف مناسباً  يساعدك في عملية البحث والدراسة.
 
3. لا تؤجل العمال وتسوفها ، انجزها فوراً حتى لا تتراكم سواء بالهاتف أو عن طريق أحد ينوب عنك أو بنفسك لأنها تخلق نوعاً من الارتباك في ذهنك إن تراكمت.
 
4.  اعمل دون كلل وملل إذا شعرت أنك لا تحتاج إلى راحة وأنك تملك مخزوناً كبيراً من الطاقة فكثير من العظماء كانوا يعملون لأيام متواصلة ليلاً بنهار دون أخذ قسط من الراحة.
 
5.  إذا أصابك نوع من الأرق لا تقلق ، انهض فوراً من السرير وأشعل النور في الغرفة لتنجز عملاً طالما أجلته واعلم أن فكرة المرض بسبب الأرق فكرة خاطئة ، لأننا لا نمرض من الأرق ، بل نمرض من قلق النوم ، لا ضرر عليك إن لم تنم جيداً .. اترك نفسك على سجيتها وسيزحف لك النوم طيعاً في الوقت المناسب.
 
6.  اخلق نوع من الألفة والحميمية والسعادة مع عملك حتى وإن لم تكن تحبه .. كل شئ قابل للتغيير فعندما تبرمج عقلك الباطن على أن عملك شئ تحبه وأنه أملك وهدفك في الحياة ستخف وطأة المشكلة .. فالطالب الذي يتضجر في المدرسة لو حدث نفسه أن التعليم قيمه وبناء لذاته سيكافح من أجل أن يكون عضواً نافع لنفسه ولمجتمعه ولا يتأتى له ذلك إلا بالجهد والمثابرة.
 
7.  اختصر زياراتك ووزعها طوال الأسبوع ضمن برنامج كي لا تثقل عليك ولا تزاحمك على أعمالك الأخرى ولكي تعطي لكل ذي حق حقه.
 
8.  ضع دوماً في أجندة خاصة التواريخ المهمة التي تحتاجها ، الأشخاص المهمين الذين تحرص التعامل معهم ، أرقام الهواتف الضرورية التي تحتاجها لمعاملاتك ، ليسهل عليك إنجاز الأعمال بالصورة الأسرع وعلى الوجه الأكمل.
 
9.  قيل أن سر نجاح العظماء أنهم تعاملوا مع الوقت والعمل على أساس (فكرة الأدراج ورتبوا أعمالهم في أدراج ، فللعمل درج ، وللأسرة درج ولاجتماعاتهم الخاصة درج ، فلا يفتحوا الأدراج دفعه واحده بل يفتح درج العمل ويغلق باقي الأدراج فلا يستقبل أو يتعاطى مع أي شئ باستثناء العمل وعندما يهم بدرج الأسرة يعيش الوضع الأسري بكامله .. لأن فتح الأدراج مع بعضها البعض تسبب فشل وفوضى واضطراب.
 
10. قيم نفسك في نهاية اليوم وحاسب ذاتك دوماً فهل أنجزت أعمالك بإتقان كما يقول رسول الله (ص) ( من عمل أحدكم عملاً فليتقنه) وهل كانت دوافعك خيرة ونبـيلة تصب في مجرى التكامل المنشود حاول أن يكون يومك الآخر أفضل فمن تساوى يوماه فهو مغبون هكذا يوصينا رسول الله (ص) .. ادفع نفسك نحو الأفضل ، نحو الأجود نحو الأعلى. 
                          منقول 
 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

15 صورة فوتوشوبية مضحكة لحيوانات غريبة

15  صورة  فوتوشوبية  مضحكة  لحيوانات  غريبة  هناك الكثير من المصممين المحترفين يقومون بالتعديل على الكثير من الصور الجميلة لتصبح بعد لمساتهم الرائعة أجمل مما كانت عليه قبل التعديل. لكن مصممنا اليوم يبدو بأنه حصل على عكس النتيجة العادية أو على الاقل أصبحت مضحكة فقد قام بالتلاعب و التعديل على العديد من صور الحيوانات عادية لتبدو مضحكة و مختلفة عن ما هي في الحقيقة : بالطبع الصور للترفيه فقط  

شجرة تنمو وبداخلها دراجة لمدة 98 عاما !!

ترك دراجته مربوطة على شجرة عندما ذهب للحرب العالمية في عام 1914 م ولم يعد من حينها ، نمت الشجرة لسنين وهكذا أصبح المنظر مضي عليها أكثر من 98 عاما .

معلومات مفيدة وجميلة حول الأنترنت

هل تعلم أنه في كل دقيقة على الإنترنت يتم تحميل 30 ساعة فيديو على Youtube ومشاهدة 1.3 مليون فيديو ويتم إجراء 2 مليون عملية بحث على موقع Google ويتم تصفح 6 مليون صفحة على فيسبوك ويتم نشر 100 ألف تغريدة جديدة على تويتر ويتم رفع 3000 صورة على موقع فليكر ويتم مشاهدة 20 مليون صورة ويتم بيع 83 ألف منتج على موقع أمازون ويتم إرسال 204 مليون بريد إلكتروني