تتوالى البحوث الطبية التي تؤكد ضرورة التخلص من داء البدانة، العامل المشترك للعديد من الأمراض المزمنة.
ونتوجّه هنا إلى الآباء الأحبّاء: إذا كنتم ممّن يعانون البدانة، فقد حان الوقت للتخلص منها إذ أكّدت الدراسات الحديثة أن أطفالكم وأحفادكم سيصبحون أكثر عرضة للإصابة بالداء الّلعين نفسه واضطرابات التمثيل الغذائي ليصبحوا فريسة لاتّساع محيط الخصر، احدى العلامات السلبية التي تؤدي الى أمراض القلب.
كيف تبيّن ذلك؟
توصّلت أحدث البحوث الطبيّة، الّتي أجريت على فئران التجارب عانى آباؤهم داء البدانة ولم تظهر عليهم أيّة علامات الإصابة بمرض السّكري، أنّهم توارثوا هذه الصفات الوراثيّة السلبيّة من آبائهم ليعانوا بدورهم البدانة ومرض السّكري ومشكلات في آليّة الأيض في الجسم .
وشدّد الباحثون على أن طبيعة النظام الغذائي للأب و توزيع الدهون في جسمه وقت الاخصاب يلعبان دوراً مهماً في المستقبل الصّحي للطفل ويزيدان من أخطار تعرّضه للإصابة بالبدانة والسّكر واضطراب آليّة التّمثيل الغذائي .
وشدّد الباحثون على أن طبيعة النظام الغذائي للأب و توزيع الدهون في جسمه وقت الاخصاب يلعبان دوراً مهماً في المستقبل الصّحي للطفل ويزيدان من أخطار تعرّضه للإصابة بالبدانة والسّكر واضطراب آليّة التّمثيل الغذائي .
فبماذا يُنصح الآباء؟
- بأهمية اعتناء الآباء بلياقتهم البدنية لحظة الاخصاب.
- بالابتعاد من البدانة وتراكم الدهون وذلك لتجنيب أطفالهم أخطار الإصابة بالأمراض، وخصوصاً البدانة ومرض السّكري.
- بالابتعاد من البدانة وتراكم الدهون وذلك لتجنيب أطفالهم أخطار الإصابة بالأمراض، وخصوصاً البدانة ومرض السّكري.
تعليقات
إرسال تعليق